وردت زميلته هولي ويلوبي، على الإعلان بالقول: "واو، هذا مهم حقا في الوقت الحالي".
وكان أحد المشاهدين، الذي اتصل من شمال لندن، محظوظا بالفوز بالجائزة الجديدة. واعترف بأن دفع فواتير الطاقة الخاصة به حتى يناير كان "رائعا" و"مريح حقا"، لأن عداد الدفع المسبق الخاص به كان بمثابة "جريمة مطلقة".
ومع ارتفاع أسعار الغاز بالجملة بنسبة 30٪ أخرى، بعد قرار غازبروم بإغلاق خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى أجل غير مسمى، كان بعض المعلقين عبر الإنترنت سعداء بالفائز وأصروا على أن العرض يساعد الناس حقا.
ولكن، لم يتم مشاركة هذا الرأي عالميا، فقد ادعى الكثيرون أنه عندما يصبح دفع فواتير الطاقة جائزة في برنامج تلفزيوني، كان ذلك علامة على أن الحياة في المملكة المتحدة تحولت إلى "بائسة".
وكتب أحد المشاهدين أن تحويل أزمة الطاقة إلى برنامج ترفيه كان "كئيبا للغاية"، بينما اقترح آخر أنه ينبغي أيضا إضافة قسائم الطعام والزي المدرسي إلى العجلة.
وتفاقمت العقبات الاقتصادية الناجمة عن جائحة "كوفيد-19" في أوروبا، بسبب العقوبات الغربية المفروضة على موسكو نتيجة الصراع في أوكرانيا والانخفاض اللاحق في إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من عدم اعتمادها المباشر على روسيا في الطاقة، لا تزال المملكة المتحدة تعاني من ارتفاع الأسعار في السوق العالمية.